تحرص مدينة نيويورك الأميركية، على تخليد ذكرى هجمات الحادي عشر من أيلول من خلال إطلاق أضواء مشعة في كل سنة، لكن هذه الطريقة باتت تتعرض لانتقادات واسعة، بسبب التداعيات البيئية.
وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن هذه الأضواء المشعة تؤثر على حركة الهجرة، التي تقوم بها الطيور، خلال هذه الفترة من السنة، في سماء المدينة.
وأضاف المصدر أن هذه الأضواء التي يجري تسليطها، بشكل سنوي، تعرض ما يقارب 160 ألف طير للخطر، وهو أمرٌ يستوجب التحرك، بحسب ناشطين.
وحتى تصل إلى وجهتها المقصودة، فإن الكثير من الأنواع المهاجرة، ومنها مختلف الطيور المغردة الزاهية الألوان، تطير ليلا وتهتدي في طريقها بالمجموعات النجمية، أو ما يعرف باسم الأبراج الفلكية.
ويقول الخبراء إن هذه الأضواء تجعل الطيور في حيرة من أمرها، كما أنها تجد صعوبة في التواصل مع بعضها البعض، أو أنها تتعرض لجروح قاتلة.
لكن الأضواء الخارجية المبهرة ليلا، لا سيما أثناء الأحوال الجوية غير المواتية، يمكن أن تشتت انتباه الطيور، وقد تجعلها تصطدم بزجاج النوافذ والحوائط والأضواء الكاشفة، أو تسقط على الأرض.