نظمت الفصائل الفلسطينية في نهر البارد "مسيرة غضب" احتجاجا على قرار وزير العمل في حق العمال الفلسطينيين، شارك فيها الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان يرافقه وفد من الحركة، وفد من اتحاد السلام للقبائل العربية وتجمع أبناء المنية، وجالت المسيرة في شوارع المخيم.
ألقى الشيخ شعبان في نهاية المسيرة كلمة خاطب فيها الفلسطينيين مؤكدا "أن شعبنا اللبناني بكليته باستثناء بعض العنصريين يقف الى جانب الشعب الفلسطيني، مضيفا "
نحن أمة واحدة وشعب واحد ولا نرضى ان تقسمنا سايكس بيكو".
واعتبر "أن ما يجري اليوم على امتداد عالمنا العربي والاسلامي هو محاولة جلية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يقوم به ترامب وبعض الدول"، وأكد "أن القرار بمنع الفلسطيني من العمل في لبنان هو قرار عنصري بامتياز، قرار سيلغى وسيجمد، لانه لا ينطبق على اي شريحة انسانية في الكون، فأي بلد اليوم يمنع شعبا على ارضه من العمل والتملك، مضيفا " إن كان الفلسطينيون في لبنان (وهم إخوة ) أجانب في لبنان فللاجنبي في لبنان أن يتملك، والاجنبي في كل انحاء العالم يحصل على الجنسية بعد سنين يقضيها على ارض هذه الدولة او تلك".
وختم شعبان " للشعب الفلسطيني كل حقوقه في لبنان من حق العمل الى حق التملك، الفلسطيني يعيش في لبنان، يعمل في لبنان يصرف أمواله وأموال مغتربيه في لبنان، يدرس في لبنان، ويعمر لبنان، يحيى في لبنان يدفن في لبنان، فيما الكثير من العمالة الوافدة الى لبنان لا تصرف قرشا في هذا البلد، وبالمحصلة الشعب الفلسطيني شريك في الدم في لبنان وشريك في الثقافة والطبابة والعلم في بلدنا".
وألقى عضو رابطة علماء فلسطين محمد الحاج كلمة أكد فيها " حقوق الشعب الفلسطيني المدنية، ورفض قرار وزير العمل العنصري والظالم في حق الفلسطينيين". وأكد "رفض مدرجات صفقة القرن، وأن الفلسطيني لن يعود الا الى فلسطين".