علق عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون على زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الى اللقلوق ولقائه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، معتبرا أن "ما يحصل بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي هو نقاش وقد تم وضع حد للتباعد والان هناك تمهيد للحوار".
وفي حديث تلفزيوني رأى عون أنه "يمكن ايجاد مساحة مشتركة مع اي فريق لبناني وتفاهمنا مع اي فريق لا يعني اننا اصبحنا فريقا واحدا"، معتبرا ان "الحزب التقدمي الاشتراكي يتعاطى في السياسية بذكاء ويمكنه التأقلم مع الظروف الجديدة"، مؤكدا ان "رهانات الاشتراكي داخليا وخارجيا خسرت"، مضيفا:"لم يكن الهدف حصار أو كسر النائب السابق وليد جنبلاط ونحن على قناعة ان لا احد يمكنه الغاء الآخر في لبنان وحتى الفريق الدرزي الاخر يعترف بان جنبلاط هو القوة الاولى عند الدروز".
من جهة اخرى اكد عون ان "التيار الوطني الحر رشح القاضي طنوس مشلب نظرا لكفاءته وهو قد تعرض للظلم في العهود سابقا"، متسائلا :"لو قبلنا بالقاضي سعيد مالك هل كانت لتحل المشكلة؟"، مضيفا:"من يريد الدفاع عن منطق ما عليه ان يكون منسجما معه".
ولفت عون الى ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اكد لنا في العام 2005 ان معركة التحرر اصعب من معركة التحرير واليوم حزب الله الذي اصبح قوة اقليمية وانتصر في معظم معاركه العسكرية شعر بالتعثر وبصعوبة معركة محاربة الفساد".