أكد النائب السابق أنطوان زهرا أن "أغلب الطاقم السياسي الحالي فقد ثقة الناس والمجتمع الدولي، ولإحداث صدمة إيجابية علينا تحييد هذا الطاقم عن الملف الاقتصادي الاجتماعي، بما معناه تحييد الطبقة السياسية الحالية وتشكيل حكومة اختصاصيين مكونة من تقنيين أصحاب آراء، كوزير العمل كميل أبو سليمان، وكل الجهات الحزبية لديها أصحاب خبرات بهذا المستوى".
وأشار، خلال ندوة الثلاثاء التي تنظمها الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية في القوات اللبنانية، إلى أن "الصدمة الايجابية لا يمكن أن تحصل على يد هذه الطبقة السياسية التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم".
وأضاف: "موقف القوات كان الأبرز عندما دعيت التكتلات السياسية إلى لقاء بعبدا، لقاء ظاهره أن رئيس الجمهورية ميشال عون يضع يده على الملف الاقتصادي للمعالجة وباطنه الفعلي استدعاء كل القوى السياسية لاشراكها في المسؤولية عن ارتكابات الطبقة الحاكمة التي أوصلت الوضع إلى ما هو عليه، ومحاولة تبصيمها سلفا على موازنة 2020".
وتابع: "كنا نحاول خلق فرصة تغيير حقيقية من خلال تضامن مسيحي وكنا نأمل في إعادة زمن بشير الجميل، ولكن المؤسف أنه عندما انتهت الانتخابات اكتشفنا أن من نحاول خلق لهم فرصة تاريخية هم جزء من منظومة فساد، ولا يزالون يحاضرون في العفة".
إلى ذلك، شدد زهرا على أن "أخطر كلام سمعناه من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو شكره الرؤساء الثلاثة على ثقتهم، بما معناه بأنهم سلموه قرار السلم والحرب شاء ما شاء، ولاثبات ذلك هاجم في اليوم الثاني آلية عسكرية في الداخل الاسرائيلي".
وفي ملف الموازنة، لفت إلى أن "القوات اللبنانية ناقشتها وحاولت ادخال اصلاحات بنيوية، على رأسها الكهرباء والتهرب الجمركي والمعابر غير الشرعية والتهرب الضريبي، الذي يبلغ مجموعهم أكثر من 4 مليارات دولار".
وأكد أنه "لم يحصل تصويت في مجلس الوزراء، لذلك القوات تحفظت في مجلس الوزراء، فيما صوتت على مواد معينة وامتنعت عن التصويت على الموازنة في مجملها في مجلس النواب".
وأضاف: "احتراما للأصول القانونية، وعندما أصبحت الموازنة قانونا، حرص وزراؤنا على تطبيقها كما صدرت بغض النظر عن تأييدنا لها من عدمه".
وأشار، خلال ندوة الثلاثاء التي تنظمها الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية في القوات اللبنانية، إلى أن "الصدمة الايجابية لا يمكن أن تحصل على يد هذه الطبقة السياسية التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم".
وأضاف: "موقف القوات كان الأبرز عندما دعيت التكتلات السياسية إلى لقاء بعبدا، لقاء ظاهره أن رئيس الجمهورية ميشال عون يضع يده على الملف الاقتصادي للمعالجة وباطنه الفعلي استدعاء كل القوى السياسية لاشراكها في المسؤولية عن ارتكابات الطبقة الحاكمة التي أوصلت الوضع إلى ما هو عليه، ومحاولة تبصيمها سلفا على موازنة 2020".
وتابع: "كنا نحاول خلق فرصة تغيير حقيقية من خلال تضامن مسيحي وكنا نأمل في إعادة زمن بشير الجميل، ولكن المؤسف أنه عندما انتهت الانتخابات اكتشفنا أن من نحاول خلق لهم فرصة تاريخية هم جزء من منظومة فساد، ولا يزالون يحاضرون في العفة".
إلى ذلك، شدد زهرا على أن "أخطر كلام سمعناه من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو شكره الرؤساء الثلاثة على ثقتهم، بما معناه بأنهم سلموه قرار السلم والحرب شاء ما شاء، ولاثبات ذلك هاجم في اليوم الثاني آلية عسكرية في الداخل الاسرائيلي".
وفي ملف الموازنة، لفت إلى أن "القوات اللبنانية ناقشتها وحاولت ادخال اصلاحات بنيوية، على رأسها الكهرباء والتهرب الجمركي والمعابر غير الشرعية والتهرب الضريبي، الذي يبلغ مجموعهم أكثر من 4 مليارات دولار".
وأكد أنه "لم يحصل تصويت في مجلس الوزراء، لذلك القوات تحفظت في مجلس الوزراء، فيما صوتت على مواد معينة وامتنعت عن التصويت على الموازنة في مجملها في مجلس النواب".
وأضاف: "احتراما للأصول القانونية، وعندما أصبحت الموازنة قانونا، حرص وزراؤنا على تطبيقها كما صدرت بغض النظر عن تأييدنا لها من عدمه".