كشف السيناتور الأميركي الجمهوري، تيد كروز، أن "قوى داخل الولايات المتحدة تحول دون حراك في الكونغرس لإدراج جماعة "الإخوان المسلمين" على قائمة التنظيمات الإرهابية"، معرباً عن قناعته بـ"أن جماعة "الإخوان" تشكل بسلوكها ونهجها وعملياتها منظمة إرهابية ولا تحاول إخفاء ذلك حتى في وثائقها التأسيسية"، مشيراً إلى أن "الإخوان المسلمين قتلوا مسلمين بأعداد أكبر بكثير من المسيحيين واليهود".
ووصف كروز جماعة "الإخوان" بـ"أنها منظمة إرهابية أظهرت استعدادها لقتل أي شخص لا يتماشى مع رؤيتها الجهادية للعالم"، مبديا قناعته بـ"ضرورة إدراجها على قائمة الإرهاب" وحمل قوى في الدولة العميقة داخل الولايات المتحدة، بما فيها وزارة الخارجية والخزانة، "المسؤولية عن التدخل في الموضوع والمطالبة بالامتناع عن هذه الخطوة، معتبرا أن تجاهل الحقيقة هو سيد الموقف".
وشدد على "أهمية إدراج "الإخوان" على قائمة الإرهاب بمبادرته التشريعية الأخرى بشأن إطلاق اسم الصيني الفائز بجائزة نوبل للسلام والمسجون في أميركا، لو جابو بلازا، على الشارع الذي تقع فيه سفارة بكين في واشنطن"، موضحا أن "هذا يشكل فارقا كبيرا جدا، وكل مرة تكتب رسالة إلى السفارة سيكتب العنوان واسم الشارع، ما يدفع للاعتراف بوجود الشخص".