اختتمت منظمة "الفاو" ورشة العمل الإقليمية للاتفاقية الدولية لوقاية النبات للشرق الادنى وشمال افريقيا، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الزراعة في فندق "فور بوينتس شيراتون فردان، في حضور وزير الزراعة الدكتور حسن اللقيس ومستشارته الوزيرة السابقة وفاء الضيقة، ممثل الفاو في لبنان الدكتور موريس سعادة، رئيس فريق الجراد والآفات العابرة للحدود شوقي الدبعي،مسؤول وقاية النبات في المكتب الإقليمي لوقاية النبات في الفاو ثائر ياسين، المدير التنفيذي لمنظمة وقاية النبات للشرق الأدنى مكي شويباني، وأعضاء من المنظمة.
اللقيس
بعد كلمة تقديم لسيلفانا جرجس، ألقى الوزير اللقيس كلمة رحب فيها بالحضور في اختتام الورشة "التي تتميز بأهميتها، لا سيما أنها تعالج مواضيع أساسية في الصحة النباتية واخر التطورات في هذا المجال".
وقال: "لقد اطلعت من فريق عمل وزارة الزراعة اللبنانية على سير أعمال وفعاليات اجتماعكم ونقاشاتكم، ويسرني أن هذه الورشة تسير بفعالية ونجاح، وأنها قد وفرت فرصة هامة لجميع المشاركين والمشاركات: لتبادل الخبرات ومناقشة آخر المستجدات في مواضيع الصحة النباتية، ولتعزيز القدرات حول أهم الآفات الناشئة وكيفية مواجهتها بفعالية عبر تحسين عمليات المسح، وإنتاج شتول مصدقة، بالإضافة إلى اعتماد النظم الحجرية المناسبة وخلق شبكة تقنية لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، كذلك لتحسين عملية إبداء الرأي حول مسودات معايير الصحة النباتية وللتعرف على مشاريع التعاون القائمة في اطار برنامج التعاون جنوب - جنوب".
وتابع: "وأخيرا، لا بد من التأكيد حول أمر أساسي يكمن في ضرورة ان نبذل الجهود لتكون منطقتنا أكثر نشاطا وفعالية بمشاركتها في صياغة ومناقشة معايير الصحة النباتية وذلك لتأمين حسن سير عمليات التجارة الآمنة".
وختم: "نتطلع الى المقررات والتوصيات التي سوف تصدر عن اجتماعكم ونعدكم بإيلائها الأهمية اللازمة في المتابعة والتنفيذ. أتمنى لما تبقى من إقامتكم في بلدكم الثاني لبنان إقامة ممتعة وسعيدة".
سعادة
من جهته، اعتبر الدكتور سعادة "ان هذه الورشة مثال يسمح بلقاء قيادات في مجال اختصاصهم، كما تعرض للنتائج الفنية للمعايير الجديدة لحماية الثروات النباتية وحماية التجارة النباتية وخطة تطوير الانتاج الزراعي".
وشدد على "أهمية إصدار شهادة التجارة الصحية الالكترونية لتسهيلها مجال هذا العمل بما يتخطى الروتين"، آملا من وزارة الزراعة "الترويج بواسطة وسائل الاعلام مطلع العام 2020 لهذه الانشطة، ومناقشة الآفات العابرة للحدود في ميدان الزراعة".