أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية أن أليونا ( 25 عاما) كانت تشاهد عرضا ترفيهيا في سيرك بمدينة روسية برفقة ابنتها لكن الأمر تحول إلى مأساة بعدما باغتها أسد وأصابها بجروح كادت تفقدها بصرها.
في التفاصيل، تركت أليونا ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات لمشاهدة العرض، بينما ذهبت خارج خيمة السيرك، من أجل تدخين سيجارة، وتجولت، من دون أن تعرف، قرب أقفاص الحيوانات.
وفجأة، تقول أليونا في شهادتها، تعرضت لضربة مخلب أسد (بين قضبان القفص) على وجهها، وأضافت: "لقد صعقت".
وأظهرت صور نشرتها "ميرور" جروحا قوية في رأس السيدة الروسية، وأخفت وجهها التي تعرض أيضا لجروح، خاصة عند العينين.
وقالت أليونا إن الأسد حاول جرها إلى داخل القفص، قبل أن تفقد الوعي وتجد نفسها في المستشفى.
وأضافت إن إدارة سيرك طلبت منها عدم إبلاغ الشرطة الروسية عن الحادث، حتى لا يتعرض السيرك لعقوبات، في مقابل التعهد بتقديم العلاج لها.
وأكد مسؤولو العروض أن الحيوان الموجود في القفص لا يعاني داء الكلب، لكن في وقت لاحق، غادر السيرك المدينة من دون التكفل بإجراء جراحة تجميلية لها.