نددت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بـ"اقتحام رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو والمستوطنين الغاصبين الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل".
وحذرت في بيان من "وجود مخطط صهيوني خطير وبضوء أخضر أميركي لتهويد مدينة الخليل بأكملها وبما تحويه من مقدسات إسلامية ومسيحية وخصوصا بعدما شطبت وزارة الخارجية الأميركية عن خارطتها دولة فلسطين ومما يدل على الانحياز السافر الفاضح والواضح لصالح الكيان الصهيوني الغاصب".
واعتبرت أن "زيارة نتنياهو استفزازية بامتياز وتمس مشاعر كل المسلمين في العالم، وهي تأتي بالنسبة إليه هروبا إلى الأمام بعد تلقيه ضربة المقاومة الإسلامية القاسية في لبنان مؤخرا كبطاقة انتخابية له ولرفع معنويات أنصاره وجيشه المهزوم".
ولفتت إلى أنه "من المؤسف هذا السكوت العربي والإسلامي الرسمي المخيف على كل ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وخروقات وانتهاكات واقتحامات للحرمات والمقدسات وكأن هذا الأمر لا يعنيهم".
وختمت: "إن المطلوب من الشعوب اليوم الاستعداد والتحرك الجدي لنصرة المقدسات وفضح المؤامرات والمخططات ومد يد العون والدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني لمنع العدو من تحقيق أهدافه الشيطانية المشبوهة"