أكد نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتقلي أن "استراتيجية تركيا الأساسية هي استقبال أي موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب السورية، خارج حدودها"، مشيراً إلى أن "تركيا تبذل جهودا حثيثة للحيلولة دون حدوث مأساة إنسانية أكبر، والسعي لحل المشكلة في تلك المنطقة باستخدام جميع الأدوات وعلى مختلف المستويات".
وشدد على "ضرورة ألا يبقى المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيال المأساة الإنسانية في إدلب، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي"، مشيراً إلى أن "المؤسسات التركية المعنية قامت باستعداداتها ووضعت خططها للتعامل مع موجات الهجرة المحتملة، وهي تدرك مدى جدية الوضع في المنطقة".
ولفت إلى أن "تركيا تأمل ألا تحدث موجة نزوح جديدة وألا يتضرر المزيد من الناس، وأن يتم إيجاد حل مناسب ويتحقق الاستقرار في المنطقة خلال أقرب وقت".