تعهد فريق من المحققين الاتحاديين بالولايات المتحدة بإجراء تحقيق شامل في حريق أودى بحياة جميع الركاب الأربعة والثلاثين على متن سفينة غوص قبالة ساحل ولاية كاليفورنيا، والذين يعتقد أن الجثث المتفحمة لكثير منهم محصورة وسط حطام السفينة الغارق.
وبعد انتشال 20 جثة من السفينة (كونسيبشن) أو المنطقة التي غرقت فيها سريعا قبالة جزيرة سانتا كروز، قال مسؤولون إنهم يعتقدون أنه لم ينج أحد من بين 14 ضحية صنفوا في البداية على أنهم مفقودون.
وقال قائد شرطة سانتا باربره بيل براون في مؤتمر صحفي "هناك عدد آخر من الضحايا شاهدهم الغواصون، بين أربعة وستة، لا يزالون وسط الحطام، لكن بسبب وضع السفينة لن يمكن انتشالهم قبل حلول الليل".
وتمكن خمسة من أفراد الطاقم الذين كانوا على ظهر السفينة وقت اندلاع الحريق، وعددهم ستة، من الفرار بقارب مطاطي. وتوفي أحد أفراد الطاقم والذي يعتقد أنه كان نائما في الأجزاء السفلى مع الركاب.
وقالت جنيفر هومندي عضو المجلس الوطني لسلامة النقل إن 16 محققا يشاركون في التحقيق.
وذكرت أن الخبراء سيجمعون كل الأدلة القابلة للتلف في الموقع خلال ما يتراوح بين سبعة وعشرة أيام، لكن السفينة ستظل في قاع المحيط على عمق أكثر من 60 قدما لحين إتمام مسح للموقع.