عقد المكتب السياسي ل"حركة الأرز الوطني" اجتماعه الأسبوعي، وشدد في بيان على "الخوف على مشروع الدولة لأن خلاصنا بمشروعها وحدها وعدم تقويض عمل المؤسسات العسكرية".
ورأى أن "ما حصل البارحة في الجنوب كان متوقعا، وأن من يدفع الثمن الشعب والدولة باقتصادها وأمنها وسياحتها والبطالة والفقر المستشري وتعزيز وتأكيد اللجوء لخيرة شبابنا للهجرة من وطنهم، سواء حصلت حرب أو لم تحصل، ناهيك عن حالات الرعب التي حصلت بالنزوح الجماعي الداخلي للمواطنين".
وتمنت أن "يكون اجتماع بعبدا مثمرا ويؤدي إلى حلول وطنية اقتصادية ومالية للبلد ولصالح الخزينة، وأن يحدد موعد لعقد طاولة وطنية للدفاع الاستراتيجي لحماية البلد ووحدة قرار السلم والحرب".
وشكرت للرئيس سعد الحريري "ما قام به من اتصالات دولية لتهدئة الوضع جنوبا".