يسود هدوء حذر الجنوب اللبناني عقب استهداف "حزب الله" آلية عسكرية إسرائيلية وتوجيه الجيش الإسرائيلي نحو مائة قذيفة باتجاه قرى مارون الراس وعيترون ويارون جنوب لبنان، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
ويعتقد أن الأهداف الإسرائيلية كانت مخبأ لمن قام بإطلاق صواريخ باتجاه الأهداف الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء الجولة الأخيرة من القتال مع "حزب الله"، مؤكداً استعداده لكل السيناريوهات والاحتمالات.
وأد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه أعطى تعليماته بالاستعداد لكل سيناريو وبناء على التطورات ستقرر إسرائيل كيف سترد.
ومن بين الإجراءات التي اتخذها نتنياهو، إلغاء جميع الأعمال والنشاطات في منطقة السياج الحدودي مع لبنان بما فيها الأعمال الزراعية.
وطلب رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري من واشنطن وباريس التدخل.
من جهتها، دعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى ضبط النفس.
وفي واشنطن، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأشار المسؤول، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه يجب على "حزب الله" الامتناع عن الأعمال العدائية، التي تهدد أمن لبنان واستقراره وسيادته.
وتابع إن إيران تمارس دوراً مزعزعاً للاستقرار، عبر وكلائها في المنطقة.
أمّا في باريس فقد دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الأطراف كافة إلى ضبط النفس، والعمل من أجل حل سريع للتوترات.