أبلغ وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، نظيره الألماني هايكو ماس، خلال اتصال هاتفي، "أنّه يقدّر جهوده، وأنّ لبنان هو الّذي يريد الاستقرار، لأنّ مصلحته وأوضاعه الاقتصاديّة والاجتماعيّة لا تتحمّل أيّ خضّة، لكنّ إسرائيل هي الّتي تعتدي على لبنان وهي انتقلت من ارتكاب مئة وخمسين خرقًا جويًّا وبحريًّا وبريًّا في الشهر، إلى مئتين وخمسين خرقًا".
وشدّد على أنّ "ما جرى هو اعتداء بواسطة الطائرات المسيّرة في قلب الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وهو سابقة خطيرة جدًّا لا يمكن للبنان القبول بها، وهو نوع جديد من الخروقات الّتي يهدّد أرواح اللبنانيين وممتلكاتهم في كلّ لحظة، إذا ما تمّ التسليم بحصولها وعدم وقفها". وركّز على أنّ "لذلك، فإنّ على إسرائيل أن تعود إلى معادلة الهدوء القائمة منذ عام 2006 تحت سقف قرار مجلس الأمن 1701، لأنّ لبنان لن يقبل ولن يسمح بالخروج عن هذه المعادلة".