وأضاف ليو "إن المينا الذي تم تجديده حديثا له نفس الهيكل والخواص الميكانيكية المماثلة للمينا الأصلية"، وتم إصلاح المينا وأصبح له قوة مماثلة ومقاومة للاهتراء للمينا الطبيعية غير التالفة.
ووفقا للبحث، الذي نشر في مجلة "ساينس أدفانسيز"، فعندما تم تطبيق الخليط على أسنان الإنسان، قام بإصلاح طبقة المينا بسمك بلغ حوالي 2.7 ميكرومتر، كما حققت نفس بنية المينا الطبيعية خلال 48 ساعة.
وقد أشاد خبير إصلاح الأسنان في كلية كينغز كوليدج في لندن شريف الشرقاوي، الذي لم يشارك في الدراسة، بالبحث وقال إنه وجد المنهج مثيرا للغاية، مضيفا أن "الطريقة بسيطة، لكن يجب التحقق من صحتها سريريا".
وقال الشرقاوي إن الأمر قد يستغرق سنوات عدة، قبل استخدام هذه الطريقة في ممارسات طب الأسنان، مشيرا إلى أن الطبقات ستحتاج إلى زيادة سمكها بين 0.5 إلى 2 مم لمعالجة التجاويف.
بينما يتفق ليو وزملاؤه على أن سماكة الطبقة قيد الدراسة والبحث، إلا أنهم يعملون على طرق لتحسين ذلك.
يشار إلى أن مشكلة تسوس الأسنان شائعة للغاية، إذ وفقا لأرقام عام 2016، يعيش حوالي 2.4 مليار شخص في جميع أنحاء العالم وهم يعانون من تسوس الأسنان الدائم، بينما يعاني 486 مليون طفل من تسوس الأسنان.
في الوقت الحاضر، يتم استخدام مواد مثل الراتينغ والسبائك المعدنية والملغم والسيراميك لإصلاح مينا الأسنان التالفة ولكنها ليست مثالية.
وقال ليو: "لا تزال المواد المستندة إلى الراتينغ غير قابلة للالتصاق جيدا بالمينا"، موضحا أن هذه المواد سوف تفقد بعد حوالي 5 سنوات.