حذرت السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي التابعة للأمم المتحدة كريستينا باشكا بالمر من أن "حرائق الأمازون المدمرة تبرز خطورة الأزمة التي تواجهها البشرية بأسرها"، مؤكدة "ضرورة وضع أساليب جديدة للتعامل مع البيئة".
ولفتت إلى أن "حرائق الأمازون تشكل خطرا استثنائيا على الأنظمة الطبيعية لدعم الحياة"، داعية الحكومات والشركات والمستهلكين إلى "بناء علاقات جديدة مع الطبيعة بغية منع تفاقم النظم الإيكولوجية حتى نقطة لاعودة ما سيجلب عواقب وخيمة للبشرية بأكملها".
وأشارت إلى أن "مخاوف الأمم المتحدة لا تقتصر فقط على الأمازون، أكبر غابة مطرية في العالم، بل وتطال ما يحدث في غابات ونظم إيكولوجية أخرى، حيث تتدهور البيئة بنطاق واسع وبوتائر مرتفعة نحو نقاط مفصلية سيبدأ بها تدمير النظم الطبيعية في العالم واحدة تلو أخرى".