وأوضح الخبير التكنولوجي في حديث من واشنطن، أن الإدارة الأميركية على ما يبدو ارتأت في نهاية المطاف القيام بهجوم إلكترونية لتعطيل قدرات إيران على اعتراض السفن في مياه الخليج واستبعاد الخيار العسكري الذي كان مطروحا على الطاولة.
وقال كيتشن إن هناك هدفين من وراء الاستهداف الأميركي الإلكتروني لقاعدة البيانات الإيرانية، الأول يهدف إلى تعطيل قدرات الحرس الثوري على استهداف السفن التي تمر عبر مضيق هرمز.
أما الهدف الثاني فهو من أجل أن تظهر الولايات المتحدة لإيران قدرة واشنطن على وقفها عند حدودها إن كان حاولت إبداء نوايا شريرة، وأن تكلفة اعتداءاتها وهجماتها في مضيق هرمز ستكنون باهظة.
وأعرب الخبير الأميركي عن أمله في أن يكون الهجوم الإلكتروني الأميركي قد أفهم إيران بعدم اتخاذ أي خطوات استفزازية تجاه السفن التجارية في منطقة مضيق هرمز.
وأرجع كيتشن الهدوء النسبي الذي تشهده مياه الخليج ومنطقة مضيق هرمز مؤخرا إلى تحجيم الهجوم الإلكتروني الأميركي قدرات الحرس الثوري في اعترض المزيد من السفن.
وبينما أكد مسؤولون غربيون محاولات إيران استعادة المعلومات التي تم تدميرها خلال الهجوم الإلكتروني، قال كيتشن إن إيران ستواجه مصاعب كبيرة من أجل إعادة بناء قاعدة البيانات من جديد.