المرونة الجسدية
وبحسب مينا، "يظن البعض أنه يجب أن يكون الجسم مرنا كي يبدأ ممارسة اليوغا وهذا ليس حقيقيا فسر اليوغا هو التوازن".
وأضافت "التوازن بين القوة الجسدية وحركة الجسم والقدرة على الثبات في أوضاع محددة لفترات زمنية".
وأوضحت أن أن اليوغا ليست بحاجه لمكان أو زمان محدد لممارستها، كونك تستطيع ممارستها في المنزل من خلال مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية على اليوتيوب أو بالاستماع إلى البودكاست في أي مكان.
وبقدر ما تمرن ذهنك على عزل المتغيرات المحيطة عنك، تشق طريقك خطوة بخطوة للممارسة السليمة لليوغا.
الجلوس ساكنا
وأشارت مينا إلى أن أنواع اليوغا اتسعت وتنوعت ليس فقط بشكلها النمطي بالجلوس متربعين على الأرض دون حركة، بل هناك "يوغا التأرجح" والتي يختبر فيها المتدرب القدرة على التوازن والتأرجح في آن واحد.
وإضافة إلى ذلك، هناك "اليوغا الحارة"، التي تمارس في درجه حرارة مرتفعة تماثل البيئة الطبيعية، التي نشأت فيها اليوغا بالهند، بحسب مينا.
مستوى اللياقة
وعن مستوى اللياقة، تقول المدربة اليابانية: "أي شخص بإمكانه ممارسة اليوغا بغض النظر عن عمره أو مستوى لياقته".
وأضافت "مهمة الشخص تكمن في أن يبحث عن النوع المناسب من اليوغا الذي يتلاءم مع شخصيته ونمط حياته".
وتابعت: " هناك أفكار مغلوطة تعود للصورة النمطية المأخوذة عن اليوغا من الأفلام التي جسدت الشخص الذي يمارسها بأنه شخص نحيف ذو جسد مرن يسمح باتخاذ وضعيات لا يقدر عليها الشخص العادي".
نقطة البداية
وبحسب مينا، فإن "نقطة البداية" هي من أي مكان، لكي تتفادى التجربة السلبية، وتنصح بضرورة المشاركة وسط مجموعة.
فاليوغا تعتمد على تغيير نمط الحياة وطريقة التفكير وهو أمر ليس بالهين، لذلك يفضل أن تبدأ وسط مجموعة تساعدك وتطمأنك بأنك لست وحدك.
وستساعدك المجموعة على تخطي العقبات والشعور بأن التغير ليس صعبا كما يشاركوك تجاربهم، التي حتما ستضيف إليك وستحميك من الوقوع في أخطاء.
فحيثما وجدت نفسك مستعدا، شاهد مقاطع اليوغا على الإنترنت وكررها وابدأ بالأبسط والأقل وقتا حتى لا تشعر بالملل أو طول الوقت.