توصّل علماء من جامعة تيلبورغ في هولندا إلى أنه يمكن لأيّ شخص تحمّل المزيد من الألم إذا كان بالقرب من شريك حياته أو مَن تربطه به علاقه حب، وكأنّ تلك العلاقة الاجتماعية الخاصة تمثلّ مُسكّناً قوياً للألم.
وفي سلسلة من التجارب، مارس الباحثون تدريجياً المزيد من الضغط على المشاركين، ووجدوا أنّ المتطوعين قادرون على تحمّل الألم أكثر عندما كان أحباؤهم معهم في الغرفة.
وقال الباحث الرئيس في الدراسة البروفيسور، ستيفان دوشيك، إنّ «التحدث واللمس بشكل متكرّر يقلّلان من الألم».
وأكّدت النتائج الآثار المسكّنة للدعم الاجتماعي، والتي قد تحدث حتى دون اتصال لفظي أو جسدي، فقط بالنظر بالعينين.
ووجدت الدراسة أنّ الأشخاص الذين كانوا سعداء في زواجهما أقل عرضة للموت، وفسّر العلماء ذلك بأنّ الذين يشعرون بالرضا عن الشريك هم أكثر حماساً لقيادة نمط
حياة نشط، مؤكّدين أنّ العيش مع شخص مُصاب بالاكتئاب يشجّع على العادات غير الصحّية.