تشويش إسرائيلي
الوحدة استغلت التشويش الإسرائيلي المكثف لوسائل التعقب والرادار، وأطلقت الطائرتين بهوية محلية وسيّرتهما باتجاه الهدف المحدد مسبقاً في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأضاف المصدر لـ "اندبندنت عربية" من لندن أن الطائرة الأولى أُسقطت على ما يبدو عمداً لصرف الأنظار عن الثانية التي دمرت الهدف تماماً وأدت إلى تعطيله بالكامل على حد قوله.
بقيت القوة الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية أياماً عدة قبل العملية، ومن بعدها خرجت من لبنان عبر الأراضي السورية، كما أن هذه العملية تزامنت مع قصف إسرائيلي لموقع تابع للحرس الثوري الإيراني قرب دمشق، ومن ثم ضربة أخرى في البقاع اللبناني على موقع تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
دعم محلي من لبنان؟
وأوضح المصدر نفسه لـِ "اندبندنت عربية" أن هناك علاقة بين الطريق التي سلكتها القوة الإسرائيلية وقصف موقع الجبهة الشعبية في البقاع من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
يُشار إلى أن القوة ضمت ستة أشخاص حصلوا على إسناد جوي ومتابعة من طائرات درون إسرائيلية خلال تنفيذهم العملية التي وصفها المصدر بـ"النوعية والمعقدة جداً"، لكنّه لم يكشف عمّا إذا كانت القوة الإسرائيلية حصلت على دعم محلي في لبنان.