اشار الوزير السابق ملحم الرياشي خلال زيارته لـ"قرية بدر حسون البيئية" في بلدة ضهر العين في الكورة، الى ان زيارتنا لها جزء من افتخارنا بالصناعة اللبنانية. وقد لاحظت من خلال وجودي ان انتاج القرية هو صناعة متوارثة من الاجداد والآباء وهم يطورونها لتدخل العالمية، وهذا دليل ان اللبناني عندما يعطى حقه في القطاع الخاص يأخذ حقه كاملا، ويعطي حقه في لبنان وفي العالم، وهذا ليس بسهل في هذا الزمن".
ورأى أن "الدولة متوجهة الى تعزيز القطاع الخاص على حساب القطاع العام الذي هو في جزء منه، وللاسف، يعاني التخمة من دون انتاج، بينما نلاحظ ان في هذه القرية انتاجا وعائلات تعيش من هذه الصناعات، ومشهدا يقدم صورة يفتخر بها لبنان المقيم والمغترب. وانا قد اكون اقل من زائر عادي، لكن الاكيد ان هناك زوارا كبارا كالبطريرك الراعي".
واشار الى انه "يقدم هدايا من منتوجات "بدر حسون" الى اي زائر اجنبي، لنعرفه على جزء اساسي من صناعتنا، وخصوصا هذه الصناعة، التي هي رمز من رموز النظافة في بلد قد وسخناه".