أعلن عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان أنه "سيكون للحكومة اللبنانية موقف موحد مما حصل في الضاحية الجنوبية وهناك مشاورات بين مكوناتها لصياغة الموقف".
وأكد ان "الالتفاف حول الجيش اللبناني في هذه المرحلة مهم واحييه في ذكرى فجر الجرود التي اثبت فيها قدرته على القيام بمهمات كبيرة عندما تتأمّن له الحماية السياسية".
واعتبر في حديث تلفزيوني أن "ما حصل في الضاحية اعتداء على سيادة لبنان ترافق مع مواقف لرئيس الحكومة الاسرائيلية وكأن هنك حصاراً يهدف الى الضغط على ايران ومناطق النفوذ التي تتمتع بها او التي تربطها علاقة معها وهو امر مقلق قد يستتبع ردوداً ويؤدي الى ما هو اكبر من لبنان وسوريا".
من جهة اخرى، لفت إلى انه "بعد الصمت عن الحسابات المالية منذ العام 1990 وال 2010 جرت عملية اعادة تكوين الحسابات المالية منذ العالم 1993 بعد جهد استمر عشر سنوات واعطيت مهلة 6 اشهر لديوان المحاسبة لانجاز التدقيق بها وما يجري لمصلحة لبنان وشفافيته وهو انجاز".
وشدد كنعان على انه "لسنا في جزيرة معزولة وستاندرد اند بورز اعادت تصنيف دول عدة والوضع المالي والاقتصادي دقيق عالمياً وبعد تصنيفنا يجب استكمال الاصلاحات الهيكيلية والاجراءات التقشفية".