فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا حول تهديدات بالقتل طالت عمدة بلدة "ساتفون"، بعد استقباله عائلات إيزيدية قادمة من العراق.
وأكد النائب العام في مدينة تارن إي غارون، التي توجد فيها البلدة المعنية، أن "التحقيق الذي فتح الأسبوع الماضي، كلفت قوات الدرك بإنجازه".
وجاءت خطوة العدالة الفرنسية بعد أن علّق أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على مقال يظهر استقبال اللاجئين في البلدة بالقول: "أقترح أن نذهب اليوم إلى مقر بلدة ساتفون أثناء حفلة الاستقبال ونطردهم جميعا، ولما لا نحرق العمدة أيضا".
من جهته، أكد عمدة البلدة، جاك تابارلي، أن سكان قريته البالغ عددهم 2240 شخصا أبدوا موقفا "إيجابيا جدا" تجاه فكرة استقبال اللاجئين، مضيفا أنه سيمضي قدما في خطته الخاصة باستقبال أقلية عانت من جرائم تنظيم "داعش".
ووصلت 31 امرأة إيزيدية برفقة أبنائهن، في 8 آب، إلى مدينة تولوز، في إطار برنامج يهدف إلى استقبال 100 عائلة إيزيدية في فرنسا، تنفيذا لتعهد قدمه ماكرون للناشطة الإيزيدية الحائزة جائزة نوبل للسلام، نادية مراد.