ستّ سنوات مَضت على تفجير مسجدي التقوى والسلام وجراح أهال طرابلس ما زالت مفتوحة وهم في انتظار تحقيق العدالة في الجريمة التي حَملت بصمات النظام السوري وأشرف عليها كلّ من النقيب في فرع فلسطين في الاستخبارات السوريّة محمد علي علي، والمسؤول في فرع الأمن السياسي في الاستخبارات السوريّة ناصر جوبان.
طرابلس التي دافعت عن الثورة السوريّة بالدم والنار دفعت الثمن غاليًا وأحدًا لم يتشفّع بها.