كتبت صحيفة "الأخبار": ما يجمع بين غالبية القنوات اللبنانية هو التأخّر في تحضيراتها لبرمجة الخريف. هذه الخطوة لم تعد أمراً مفاجئاً في ظلّ الصعوبات المالية التي تمرّ بها الشاشات وتبدو جليّة من خلال الكسر بدفع مستحقّات الـ"فري لانسر" قبل أشهر، إضافة إلى عدم حسمها مسألة البرمجة التي ستبثّها خلال أسابيع قليلة.
من ناحيتها، تأخّرت قناة "الجديد" في دفع بعض المستحقات، ولكن المحطة تمر عادة بتلك "الخضّة" قبل الحلحلة. في هذا السياق، على غرار العام الماضي تبحث محطة "الجديد" في إمكانية إقامة احتفالية للكشف عن البرمجة الجديدة، وحدّدت مبدئياً يوم 16 أيلول المقبل موعداً للحفلة.
في تلك المناسبة، ستعرّف الشاشة عن مشاريعها التي ستعرضها وسط حضور الوجوه الاعلامية التي ستتولى مهام التقديم. اللافت أنه لغاية اليوم لم تقرّر القناة بعد برمجتها الموعودة، وتتسابق مع الوقت للوقوف على كل المشاريع التلفزيونية التي استحوذت عليها. مع العلم أنه حتى البرامج الثابتة على شاشتها على غرار برنامج "طوني خليفة" لطوني خليفة و"انا هيك" لنيشان، لم تعد عجلة النشاط اليهما بعد ولم يعقد فريق العمل إجتماعات لوضع الاسس للموسم الجديد. فأيّ مفاجآت تنتظر القناة؟