أعلنت صحيفة "ذا هيل" الأميركية عن وقف العمل في مشروع تبلغ قيمته أكثر من مليار دولار، لافتة الى أنه "لن يتم بناء الدفاع الصاروخي، الذي كان من المفترض أن يحمي الولايات المتحدة من هجمات إيران وكوريا الشمالية"، مشيرة الى أن "البنتاغون توقف رسمياً على العمل في مشروع Redesigned Kill Vehicle سبب إيقاف التطوير "مشاكل التصميم التقني"، مضيفة: "قبل عامين فقط، في أيار 2017 ، وقعت شركة بوينغ عقدًا قيمته أكثر من مليار دولار، متعهدة ببناء دفاع صاروخي فريد يحمي الولايات المتحدة من أي قصف محتمل".
واشارت الى أن "القيادة العسكرية الأميركية توصلت إلى استنتاج مفاده أن المشروع، الذي كان قد كلف بالفعل مليار دولار من الميزانية الأميركية، كان غير مناسب اقتصاديًا، الأخطاء التي ارتكبت أثناء التطوير كانت فادحة"، مضيفة: "كما واجهت شركة أمريكية أخرى، هي رايثيون، مشكلات تم تكلفتها بتطوير رأس حربي للدفاع الصاروخي، ومع ذلك، فقد نشأت صعوبات في هذا المجال تطلبت ضخ أموال إضافية"، معتبرة أنه "من المحتمل أنه خلال العمل، توصلت القيادة الأميركية إلى نتيجة مفادها أن الصاروخ الذي لم يكتمل بعد قد انتهى بالفعل بشكل ميؤوس منه ومع ذلك، فإن واشنطن، على ما يبدو، غير قادرة على التعلم من أخطائها، كانت المهمة التالية التي تم تعيينها أمام المهندسين الأجانب هي تطوير صواريخ مضادة للصواريخ الباليستية يمكنها صد هجوم من روسيا والصين لكن حتى الصحفيين الأميركيين ردوا على مثل هذه المبادرة بسخرية".
ولفتت الى انه "لم يتمكنوا من إنشاء نظام دفاع صاروخي فعال ضد كوريا الشمالية وإيران، وبالتالي سيحاولون الآن إنشاء نظام جديد يعمل ضد روسيا والصين. حسنًا، حظًا سعيدًا".