يتعرض الطفل المصاب بالتوحد لحدوث بعض الاضطرابات نتيجة سوء التغذية، ويجهل بعض الآباء مدي خطورة ذلك على طفلها. كشف باحثون أن بعض المصادر الغذائية تزيد من شدة أعراض التوحد، حسب ما نشر في موقع "24" الاماراتي:
بدائل الحليب:
يرجع سبب عدم ملائمة الحليب الحيواني لطفلك المصاب بالتوحد هو احتوائه على بروتين "الكازين"، لذلك تنبغي مراجعة مكونات الحليب النباتي البديل كحليب الأرز، وحليب اللوز، وحليب الصويا، لأن بعض المنتجات تحتوي على "الكازين" كعنصر يزيد لزوجة الحليب.
الخبز:
لا ينبغي لطفل التوحد تناول خبز القمح لأنه يحتوي على الجلوتين. ومن البدائل العملية أن يتم عمل الخبز في المنزل بالاعتماد على دقيق خالٍ من الجلوتين مثل دقيق الجاودار (الراي) أو الكينوا أو الحنطة السوداء (باكويت).
بدائل الجبن:
توجد بدائل للأجبان مصنوعة من حليب الصويا تتميز بنفس السمك والملمس الذي تشتهر به أجبان الحليب البقري.
اللحوم المصنّعة:
تتضمن عملية تصنيع منتجات اللحوم مثل السجق والبرجر واللانشون إضافة القمح إليها، ويعني ذلك أنها ليست خالية من الجلوتين حتى وإن كانت نسبته فيها قليلة. لذلك ينبغي تجتّب اللحوم المصنعة بما في ذلك قطع الدجاج المقلية في دقيق مثل "تشيكن ناجت".
الفواكه والخضروات:
من أفضل الأطعمة لطفل التوحد الفواكه والخضروات الطازجة والمجمّدة التي لا تحتوي على منكهّات مضافة وخاصة نكهة الزبدة.