لفت النائب محمد كبارة بتصريح في الذكرى السادسة لجريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، الى أن "ست سنوات مرت على جريمة العصر التي ارتكبها متوحشون بحق المؤمنين في بيوت الله، وطرابلس تنتظر تحقيق العدالة ليرتاح الشهداء في عليائهم، وليطمئن أهلهم الى أن القتلة لن يكونوا بعد اليوم قادرين على تكرار جريمتهم"، مشيرا الى أن "ست سنوات، وطرابلس ثكلى، ومساجد المدينة تزدحم بالتقوى لكنها تفتقد الأمان كي يعود السلام".
وسأل: "كيف يمكن أن تمر جريمة بهذا المستوى من دون حساب وعقاب؟ وكيف تستقيم عدالة من دون محاسبة المجرمين؟ هل مجزرة بحجم تفجيري مسجدي التقوى والسلام هي مجرد ملف؟ إننا في الذكرى السادسة لتلك اللحظات الدموية والمؤلمة والحزينة، نستحضر صراخ الضحايا ليسمعه المسؤولون، ولنقول إن العدالة ستبقى منقوصة في لبنان حتى ينطق المجلس العدلي بالحكم في جريمة لا يكتنفها أي غموض في شخص الفاعل وهوية المحرض وجهة التخطيط"، مضيفا: "في الذكرى السادسة، نعود لنترحم على شهداء التقوى والسلام، ونلعن القاتل الذي لا بد أن ينال عقابه".