أكد سفير فنزويلا بدمشق خوسيه بيومورجي، أن "الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على فنزويلا تهدف إلى الضغط عليها بعد فشل المعارضة التابعة لواشنطن في تمرير المخططات المطلوبة منها"، داعياً إلى "المساهمة في حملة "كفى ترامب" التي تهدف لجمع تواقيع للتنديد بالإجراءات الأميركية ضد فنزويلا ولإيصال صوت كافة شعوب العالم بوجه التصرفات الجنونية للإدارة الأميركية ومحاولتها ترهيب الشعب الفنزويلي وإخضاعه باستهدافها لقمة عيشه".
وبين بيومورجي أن "الإجراءات القسرية التي فرضها ترامب على عدد من الدول تستهدف الشعوب التي تناهض مخططات واشنطن وترفض الخضوع وسياسة الهيمنة"، موضحا أن "العقوبات الأميركية على فنزويلا تهدف لترهيب الشركات التي تسعى لإقامة علاقات مع فنزويلا وفرض حصار كامل على مختلف مناحي الحياة من بينها قطاعات الصحة والغذاء".
وأكد أن "معظم الشعب الفنزويلي يدعم الحكومة الشرعية في البلاد وأن فنزويلا منفتحة على الحوار ومستمرة في طريق الدبلوماسية لإيجاد حلول سلمية للأزمة التي تواجهها بما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول وحق الشعب الفنزويلي في تقرير مصيره"، مبينا أن "الاتصالات جارية مع الولايات المتحدة ولكن لن يتم السماح بأن يكون الحوار وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا".