أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في كلمة له بعد اجتماع تكتل "لبنان القوي" ان "النتيجة التي وصلنا إليها نتيجة المأساة التي حصلت في قبرشمون مرضية"، معتبرا ان "منطق الدولة انتصر وهذا ما يعطينا مساحة كافية في التنافس السياسي لأن لبنان من دون حريات لا معنى للعيش فيه".
وشدد على ان "المسار القضائي مستمر للوصول إلى النهاية فنحن نريد عدالة ومساواة ونريد ان يسود منطق القانون فوق الجميع"، لافتا إلى انه "كلنا ضحينا بالذي حصل ويجب ان يكون تركيزنا على الانقاذ الاقتصادي فعلا". وأضاف "اجتماع بعبدا كان إيجابيا ونحن لدينا موعدين مع اللبنانيين، الأول هو العمل المنتج للحكومة وهذا وقته اليوم، وأنا أدعو إلى طاولة حوار اقتصادية تلزم الجميع بسياسة اصلاحية لأنه لا يمكننا ان نقارب موازنة الـ 2020 بنفس الطريقة التي قاربنا بها موازنة الــ2019، أما الموعد الثاني فهو لأهلنا بالجبل ونأمل ان نستكمل الزيارة التي قطعت في ذلك اليوم".
ولفت إلى انه "تكلمنا أيضا عن المادة 95 من الدستور وهذه مسألة لا تطال المسحيين في البلد بل تطال تمثيل جميع مكونات البلد مسحيين كانوا أو مسلمين، وكنا متوافقين على تطبيق الدستور والمادة 95 منه التي تتكلم عن مرحلة انتقالية للذهاب نحو الدولة المدنية والغاء الطائفية الشاملة، لكن قبل أن نصل إلى هذا الهدف لا نتازل عن المناصفة الشاملة في التمثيل والشراكة".