لفت المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في كلمة له خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن حول الوضع في اليمن إلى ان "ما شهدناه في عدن أدى إلى اثارة عدد من التساؤلات حول مصير اليمن"، معتبرا أن "تقسيم اليمن تحول إلى تهديد حقيقي وهذا ما يتطلب منا مضاعفة جهودنا فلا وقت نضيعه".
وقال: "قال لي قائد يمني يوما، أن ما نريده هو عودة إلى الحياة الطبيعية في اليمن للحفاظ على النسيج الاجتماعي،وهو محق فالقتل والمجاعة والامراض تترافق مع تدمير للدولة والمجتمع والحرب هي لعنة بالنسبة لناسها وحياة المدنيين تتعرض للأذى والدمار".
وأكد ان "المجتمع الدولي يتفق معي بشأن ضرورة وضع حد للنزاع واستنئناف الحوار بهدف التوصل إلى حل سياسي"، لافتا إلى انه "عندما بدأت عملي منحت ضمانات بأن افتتاح مطار صنعاء وشيك لكننا ما زلنا ننتظر افتتاحه".
من جهة أخرى، أوضح ان "اتفاق ستوكهولم أدى إلى انخفاض العنف بشكل ملحوظ في الحديدة، ونحن نتوقع ان يكون اتفاقا مؤقتا لأغراض انسانية لا سياسية عكس ما يعتبره البعض"، مشددا على ان "هذا الاتفاق محطة مهمة في عملية السلام في اليمن"، منددا بالهجمات المتواصلة للحوثيين على المنشآت المدنية في السعودية.