اتفاق إدلب والمنطقة الآمنة
وتم التوصل إلى ما يعرف بـ"اتفاق إدلب"، وهو اتفاق روسي تركي، في سبتمبر العام الماضي بمدينة سوتشي.
وبموجبه تم التوافق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، في خارطة طريق تعهدت تركيا بموجبها بضمان انسحاب المجموعات المسلحة بما فيها هيئة تحرير الشام.
وبحجة الاتفاق، أقحمت أنقرة مدرعاتها إلى الأراضي السورية مصرة على اقتطاع المنطقة الآمنة ومتذرعة بحماية حدودها من "التهديدات الإرهابية".
والتهديدات الإرهابية في القاموس التركي، هي وحدات حماية الشعب الكردية والوجود الكردي بالقرب من حدودها.
ويقول المحللون إن تركيا تتناسى التهديدات الإرهابية، المعروفة في القواميس الدولية، التي صنفت جبهة النصرة ومسلحيها في خانات المجموعات الإرهابية.
وتابعوا "لم تفعل تركيا الكثير لكبح وجود هؤلاء في الشمال السوري مخالفة بذلك التزاماتها في سوتشي وغيرها".
من جهتها، ترد دمشق اليوم على التحركات التركية الجديدة بالقول إنها لن تسمح باستمرار الدعم التركي للإرهابيين على أراضيها.