رأى "حزب الكتلة الوطنية اللبنانية" أنّ "زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري واشنطن هي جزء من العلاقات الدوليّة بين أيّ دولتين وهي من الأعراف على هذا المستوى"، معتبرا أن "الصدام والتجاذب في لبنان الذي رافق الزيارة دليل انعدام الثقة بالحكم وهو ما نقل الموضوع من إطار الديبلوماسية إلى الاتّهام المتبادل بالتبعيّة".
ولفت الحزب في بيان الى أن "أعضاء الحكومة يتبادلون التّهم، ومن بينها التبعيّة للولايات المتحدة الأميركية على خلفيّة تسليحها الجيش اللبناني، وفي الوقت ذاته، يحذفون من الموازنة العامة بند تسليحه. وأشار إلى أنّ مبلغ الـ250 مليون دولار، الذي كان مخصّصاً لذلك، يوازي ثلث التهريب الحاصل في مرفأ بيروت فقط"، مشددا على أنه "لو أرادوا بمعظمهم أنْ يكونوا سياديّين لما اقتصر سماعنا تنديداتهم بالتسليح الخارجي للجيش، إنّما لكانوا جفّفوا مصادر الفساد التي تُموّل منظومة الزبائنيّة التي تُسهِم في بقائهم في الحكم".