اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ادي معلوف إلى أن "إطلاق المشروع الاقتصادي في لبنان بحاجة الى بعض الوقت وهناك مراحل عديدة قبل التوافق على خطة اقتصادية طويلة الأمد"، لافتا الى ان "أولويات السنة الاولى من العهد كانت تحرير الجرود والوصول الى قانون إنتخابي جديد".
وفي حديث تلفزيوني اكد معلوف ان "موقف التيار الوطني الحر من حادثة قبرشمون كان معلنا وطالبنا باجتماع الحكومة لمعالجة الاوضاع الاقتصادية"، مشيرا الى ان "جلسة مجلس الوزراء الاخيرة كانت لتطمين الناس وخلال هذا الاسبوع سيكون هناك جلسة اخرى في بيت الدين"، مؤكدا ان "وزير الخارجية جبران باسيل منذ اليوم الأول لحادثة قبرشمون لم يتدخّل في الملف ونعتبر الجبل جزءاً منا ونحن القوة الثانية الأكبر في هذه المنطقة بعد الحزب التقدمي الاشتراكي".
وحول كلام رئيس الجمهورية عن الخروج من الازمة، أكد معلوف ثقته بكلام عون، مشيرا الى انه "خلال الاجتماع المالي في قصر بعبدا جرى الاتفاق على خطة عمل والجديد في الامر هو الجدية في التعاطي"، موضحا ان "تصنيف لبنان المرتقب هو جرس إنذار أخير لوضع الأمور على السكّة الصحيحة وموضوع زيادة الـTVA لم يُطرح".
وشدد معلوف على أننا "ننتظر البدء بدراسة موازنة 2020 وهناك اماكن عديدة يمكن الذهاب اليها وتأمين ايرادات للدولة"، معتبرا ان "التيار الوطني الحر تعرض لاتهامات عديدة بالتعطيل وتأخير اقرار الموازنة في الحكومة عندما قدم الوزير جبران باسيل ورقة اقتصادية"، مشيرا الى ان "موازنة 2019 هي مدماك أساسي لموازنة 2020 التي ستبحث بعد شهرين أو ثلاثة أشهر".
وأوضح معلوف أن "التيار الوطني الحر كان أول من طرح عنوان "محاربة الفساد" واصطدمنا بمواد قانونية تغطّي الفاسدين وقدّمنا 4 اقتراحات قوانين لفكّ الحواجز التي توضع في وجهنا في هذا المجال".