استمر أهالي المنية والبداوي ودير عمار في اعتصامهم، لليوم الثالث على التوالي، امام معمل دير عمار الحراري، إعتراضا على "التقنين القاسي في حق المنطقة وعدم التزام وزارة الطاقة الاتفاق المنصوص سابقا بتوفير الكهرباء 20 ساعة من 24 ساعة لهذه المناطق المتضررة من الاثر البيئي لوجود المعمل في محيطها".
وصعد المعتصمون خطواتهم بحيث أغلقوا ابواب المعمل بجلوسهم امامه، مما منع العمال والموظفين من الدخول اليه، في حين غادره بعض العمال، وسط اجراءات امنيه مشددة لكونها منطقة امنية والخط الالزامي الوحيد للترانزيت والدخول والخروج من المنية والضنية وعكار ولا سيما ان المغادره الى الأراضي السوريه تتم عبرها.
وشهدت المنطقة ازمة سير خانقة امتدت جنوبا في اتجاه التعتور - البداوي عند شركة الipc وحتى مشارف السراي في دير عمار.