أكد رئيس الجمهورية ميشال عون، في تصريح من قصر بيت الدين أن "الورقة الاقتصادية ستتحول خلال شهرين الى خطط تنفيذية ويجدر العمل بها"، مشيرا الى أن "اللبنانيين سيشعرون بتحسّن تدريجي على صعيد الاقتصاد والولايات المتحدة لم تضغط علينا وأصلا طبعُنا لا يتقبّل أي ضغوط".
لفت الى أنه "لدينا برنامجا متدرّجا للإصلاح وما طُلب منّا في مؤتمر سيدر سنطّبقه تباعا"، كاشفا أن "بعض ما هو مطلوب قد لا نستطيع تطبيقه بسبب أوضاعنا المالية التي لا تسمح".
وجزم أن "التعيينات ستناقش في وقتها وآلية إجرائها كانت لها ظروفها ولكنها ليست دستورا"، مضيفا: "يتّهمني البعض بخرق الطائف فليقولوا لي أين خرقتُه بل أنا من يُطبّق الدستور بعد أن إعتاد البعض خرقه مرارا".