أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب بكر الحجيري "أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعد قبيل الانتخابات النيابية التي تمت بزيارة القرى والبلدات في بعلبك-الهرمل لحثّها على المشاركة في عملية الاقتراع ولعرض المشاريع الإنمائية التي سيتعهّد حزب الله بمتابعتها وتنفيذها، لكن للأسف لم يلتزم بما وعد، كما أن الخطة الأمنية التي وُضعت لمنطقة بعلبك-الهرمل لم تُنفّذ ولا يزال الفلتان الأمني سائداً. وهذا كلّه يتحمّل حزب الله أولاً ومعه حركة أمل مسؤولية ما يُصيب البقاعيين بسبب غياب الإنماء والأمن".
وشدد في حديث لـ"العربية.نت" على "أننا لم نلمس حتى الآن التزام حزب الله وحركة أمل بالوعود الإنمائية والأمنية التي قطعوها، وهذا ما يجعل من منطقتنا في حرمان إنمائي وأمني دائم. وهذه النقمة ارتفعت بشكل ملحوظ بعد ارتفاع عدد القتلى من أبناء المنطقة في سوريا نتيجة مشاركة حزب الله في الحرب"، مشدداً على أن الأوضاع الاقتصادية المتردّية التي يُعاني منها أبناء المنطقة صعّدت نقمتهم وغضبهم تجاه سياسات حزب الله في بعلبك-الهرمل كما لا يُمكن إغفال موضوع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الحزب التي قلّصت من نسبة مساعداته لأبناء بيئته".