شدّد رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، في كلمة له بذكرى أربعين ضحيتي حادثة قبرشمون رامي سلمان وسامر أبي فرج، في خلدة، على أنّ "ما حصل مع وزيرنا الغالي ومن يمثّلنا أحسن تمثيل، إبني وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، لم يكن بسيطًا، ولم تكن حادثة عابرة كما يحاول البعض توصيفها، ولم تكن مشكلة أو إشكالًا أو حادثة "بنت ساعتها" على الإطلاق".
وأكّد أنّه "ليست بتربيتنا المكابرة أو استغلال الدم، إنّما نقول للجميع: "صلّوا على الرحمان، وقول إنّ هناك الله في سماء، وحكّموا الضمير والوجدان، وعندها كل الأمور تصبح صغيرة"، مركّزًا على أنّ "المكابرة والتكبّر لن يؤدّيا إلى نتيجة. نحن لسنا من مدرسة التفاوض على الدم وبيعه، ولن نكون ولو جار علينا الزمن. نحن لهذا الزمن نقول: "كنّا في الأمس ونحن اليوم وسنكون غدًا، شاء من شاء وأبى من أبى".