جال وزير الزراعة حسن اللقيس في مصلحة زراعة بعلبك الهرمل ومصلحة الأبحاث الزراعية كفردان وتعاونيات بعلبك، واطلع على حسن سير العمل، وأعطى توجيهات لمساعدة المزارعين، ونوه بالجهود المبذولة من العاملين.
وختم جولته برعاية احتفال توزيع الأعداء الطبيعية للمزارعين، الذي نظمته مصلحة الأبحاث الزراعية تل عمارة رياق، في حضور المدير العام للزراعة لويس لحود ومدير مصلحة الأبحاث ميشال افرام ورؤساء بلديات ومخاتير ومزارعين.
وكانت كلمة لافرام شكر فيها للوزير اهتمامه وتوزيع البذور مجانا على المزارعين "وهذا لم يحصل منذ سنوات لولا جهود الوزير اللقيس في مجلس الوزراء".
وشدد اللقيس على أن "أهمية هذا اليوم هو ما قام به العاملون في فرع الأشجار المثمرة في مصلحة الأبحاث من جهود لمكافحة هذه العدوى، إذ لم تكن المكافحة الكيميائية سبيلا ناجحا لها، بالإضافة إلى أن هذا المفترس للكرمة والأشجار المثمرة هو عدو للبيئة". ولفت إلى أننا "طبقنا تقنية المكافحة البيولوجية الصديقة للبيئة باستعمال المفترسات بعيدا من المبيدات المضرة، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء المالية التي تهلك المزارعين وتخفف من الأضرار الصحية التي تنتج من استعمال المبيدات الكيمائية".
واعتبر أنه "من غير الطبيعي وجود عداوة بين القوى السياسية، ولكن حق الاختلاف والخصومة مشروع في العمل السياسي، وهذا الأمر تم إثباته في أكثر من محطة وآخرها مصالحة بعبدا".
بعد ذلك وزعت الأعداء على المزارعين، وجال وزير الزراعة والحاضرون على مختلف المختبرات في المصلحة.