رأى النائب السابق عبدالمجيد صالح أن "التمادي في التعاطي اللامسؤول مع قضايا الناس وهمومهم واوجاعهم لا يجوز، لأن الوضع الاجتماعي والاقتصادي بات لا يحتمل بل ينذر بالانفجار كما عبر عنه رئيس المجلس النيابي نبيه بري أخيرا، وعلى المسؤولين بدل استجرار الازمات عبر خطاباتهم الطائفية والمذهبية لحسابات ضيقة تفجر البلد، بذل الجهود والعمل الجاد لوضع خطة واستراتيجية واضحة المعالم لوقف هذا النزيف الاقتصادي والاجتماعي"، مشيرا الى أن "العلاج لا يمكن أن يكون أبدا عبر التفتيش في جيوب الفقراء بل بوقف الهدر والفساد المستشري ووقف صفقات وشراء المباني والمقرات بمئات ملايين الدولارات في دولة مفلسة أو منهوبة".
وفي ذكرى شهداء حركة "أمل" حيدر خليل وحسن دهيني وعلي الحاج علي ومحمد عتريسي، بدعوة من شعبة معركة، أشار إلى أنه "كما جرى تحرير الأرض يجب تحرير لقمة عيش الفقراء والمساكين الذين دفعوا الضريبة من عرقهم ودمهم".
واختتم الاحتفال بالسيرة الحسينية، تلاها خادم المنبر الحسيني الشيخ بلال قبيسي.