يحتفل السودان ببدء تنفيذ الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بين "المجلس العسكري" الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية بهدف الانتقال إلى الحكم المدني.
وخلال حفل سيقام في قاعة تطل على نهر النيل، سيوقع قادة "المجلس العسكري الانتقالي" وزعماء الحركة الاحتجاجية على وثائق الاتفاق الذي يحدد فترة حكم انتقالية مدتها 39 شهرا.
وعلى الرغم من أن الطريق إلى الديمقراطية لا تزال حافلة بالكثير من العقبات، فإن الأجواء الاحتفالية تخيم على البلاد التي ستستقبل العديد من الشخصيات الأجنبية بالإضافة إلى الآلاف من المواطنين من جميع أنحاء السودان الذين تقاطروا على الخرطوم للمناسبة.
وقد أنهى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 4 آب ما يقرب من 8 أشهر من الاضطرابات التي بدأت بتظاهرات حاشدة ضد الرئيس عمر البشير الذي أطاح به الجيش في نيسان، بعد 30 عاما من التربع على كرسي الحكم.