أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الشرطة الهندية اشتبكت مع مئات المتظاهرين في كشمير الهندية.
هذا ويواجه قرار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلغاء الحكم الذاتي لكشمير اختبارا اليوم أمام مجلس الأمن الدولي، بعدما أجلت المحكمة العليا في الهند دعوى تطالب الحكومة برفع القيود التي فرضتها خلال الأيام الـ12 الماضية، وسط تصعيد عسكري خلف قتلى من الجانبين.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة بعد أن دعمت الصين دعوة باكستانية لمناقشة القرار الهندي بشأن الجزء الخاضع لها من كشمير.
وبدأ النزاع على الإقليم بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا العام 1947، حيث نشبت بينهما ثلاث حروب في أعوام 1948 و1965 و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من كلا الطرفين.