بعد شهور من التراجع المستمر، شهد سعر صرف الدولار ارتفاعا أمام الجنيه المصري ليومين متتاليين في تطور لا يتفق مع توقعات خبراء الاقتصاد.
ومنذ بداية العام انخفض سعر العملة الأميركية بشكل مستمر في مصر، من نحو 17.75 جنيها للدولار الواحد حتى لامس نحو 16.50 جنيها قبل أيام.
لكن تعاملات ما بعد نهاية إجازة عيد الأضحى شهدت ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه في 4 بنوك خلال منتصف تعاملات اليوم الخميس، وذلك لليوم الثاني على التوالي، مقارنة بأسعار الأربعاء ليسجل نحو 16.55 جنيه للشراء، و16.65 جنيه للبيع، وفق ما نشرت جريدة "الشروق" المصرية.
وكان الدولار قد ارتفع ما بين قرشا إلى 4 قروش خلال تعاملات في 6 بنوك في أول أيام التعاملات بعد انتهاء إجازة العيد الأضحى.
وشهد الجنيه المصري تحسناً على مستوى الأسواق الناشئة، حيث ارتفع سعر صرفه بنحو 6.5% أمام الدولار خلال النصف الأول من العام الجاري 2019، بحسب ما ذكره مجلس الوزراء المصري الشهر الماضي.
وتباينت التوقعات بشأن سعر الدولار أمام الجنيه في الفترة المقبلة، إذ تحدث خبراء عن تراجع متوقع للدولار إلى نحو 16 جنيها بنهاية العام الحالي، بينما توقع بنك استثمار "كابيتال إيكونوميكس" في تقرير له في شهر يونيو الماضي، أنه رغم تسجيل الجنيه المصري أفضل أداء بين العملات منذ بداية العام، فإن ارتفاعه لن يستمر، متوقعًا أن يعود إلى مستوى 18 جنيهًا بنهاية عام 2019، حسب ما نقلت "الشروق".