أعلنت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا"، على موقعها الألكتروني منذ قليل، أن "سلطات منطقة جبل طارق، أفرجت عن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، خلافا للرغبة الأميركية".
وأفادت أنه "رغم الاعتراض الأميركي، تحررت الناقلة، وها هي في طريقها لمتابعة عملها اليوم، وفي أي وقت آخر".
وذكرت أن "المحكمة العليا في جبل طارق، كانت قد أصدرت قرارا صباح اليوم، قضى بإطلاق سراح حاملة النفط الإيرانية، الذي تأخر تنفيذه، إلى ما بعد الظهر، بسبب التعنت الأميركي".
واتهم وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، تعليقا على خطوة الإفراج عن الناقلة، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ب"القرصنة والإرهاب الاقتصادي"، وغرد على حسابه على موقع "تويتر"، قائلا: "لأنها فشلت في تحقيق أهدافها، بواسطة الإرهاب الاقتصادي، ومن ضمنه حرمان مرضى السرطان من الدواء، سعت الولايات المتحدة الأميركية إلى إساءة استعمال منظومة القوانين، من أجل السطو على ملكياتنا في أعالي البحار، محاولة القرصنة هذه، تدل على تحقير إدارة ترامب للقانون".
وفي السياق نفسه، أكد سفير إيران في لندن حميد بعيدي نجاد، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، بعد لحظات من إطلاق سراح "غريس 1"، أن "إيران نجحت في تحرير ناقلة النفط، رغم العرقلة الأميركية، وبعد 40 يوما من الجهد الدبلوماسي، من قبل وزارة الخارجية".
إشارة إلى أن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، قد تم توقيفها، في 4 حزيران الماضي، من قبل عناصر شرطة جبل طارق والقوات البريطانية الخاصة، وهي تعبر مضيق جبل طارق، حاملة على متنها 2,1 مليون برميل نفط، مما أسفر عن حصول أزمة دبلوماسية بين طهران ولندن، وإقدام إيران على احتجاز ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيريو" في مضيق هرمز.