في أوّل تصريحٍ له بعد إعلان "حزب الله" ترشيحه للإنتخابات الفرعية في دائرة صور، أكّد الشّيخ حسن عزالدين أنّه سيسعى ليكون "في خدمة نهج المقاومة والشهداء وخادماً لهذه المسيرة التي عمدت بالدم وبتضحيات الجرحى والأسرى وعائلاتهم"، واعداً بأن "يكمل الطريق على خطهم وسلوكهم".
وأضاف: "هذه المسيرة التي استطاعت أن تقدم كل هذه التضحيات تحتّم علينا المسؤوليات لخدمة هؤلاء الناس، الذين لا يمكن وصفهم سوى بـ"الخير كلّه" كما قال رسول الله"، متمنياً أن يكون عند حسن ظنّهم وأن يحمل آلامهم وآمالهم وأن يعيش أوجاعهم.
كما وعد بأن يكون "الصوت المدوي للدفاع عن هؤلاء الناس وعن مطالبهم، والبلسم الذي يخفف آلام أولئك الذين قدموا لهذه المسيرة وكانوا جزءاً أساسياً في تقدمها".
وقال: "سأكون نائباً لكل لبنان وبين أهالي صور، المنطقة التي ستنتخبني وأعيش معها أفراحها وأتراحها وأتبنى قضاياها. ولكي أكون واقعياً، ما أستطيع فعله سأقوم به على أكمل وجه وما لا أستطيع سأبقى أناضل له لأجل أهلنا وخصوصاً في الجنوب الصامد وقضاء صور".
وشكر القيادة التي منحته هذه الثقة "وستلقي على عاتقي مسؤولية كبرى أتمنى أن أكون أهلاً ومحلاً لها.