على اثر قتل الشاب محمد لطفي الملقب ابو جندل، عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا اجتماعاً طارئاً وناقشت حيثيات الجريمة وخلصت إلى ان هذة الجريمة تأتي في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية في اصعب ظروفها ومراحلها واستهدافها عبر مشاريع امنية مشبوهة تخدم العدو الصهيوني وعليه هيئة العمل الفلسطيني على التالي:
اولاً: لن تقبل بالعودة إلى الخلف بعد جريمة اغتيال حسين علاء الدين (الخميني).
ثانياً: اعتقال او تسليم القاتل إلى القضاء اللبناني كي ينال عقابه.
ثالثاً: لن نقبل فرضية التواري عن الانظار لان هذه السياسة تؤدي إلى استمرار الجرائم.