ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا احتماعا في قاعة الاستقلال في سراي طرابلس، شارك فيه مستشار وزير البيئة شاكر نون، قائمقاما زغرتا والضنية إيمان الرافعي ورلى البايع، رئيس قسم المحافظة المكلف ملف بلديات الشمال لقمان الكردي، وعدد كبير من رؤساء الاتحادات والبلديات، وخبراء من وزارة البيئة.
وبحث المجتمعون في مسار خطة النفايات التي أعدتها وزارة البيئة، لا سيما في مطمر تربل وسائر المطامر الشمالية.
بداية، تحدث نهرا، وقال: "أرحب بالجميع من رؤوساء بلديات الى ممثل وزير البيئة وجميع الموجودين، وكما نعلم جميعا بالازمة الكبيرة التي نمر بها وخصوصا في مناطق المنية الضنية زغرتا والكورة، اما بشري فالامور تبشر بالحل".
أضاف: "بسبب هذه الازمة نحن مضطرون للجوء الى مطمر تربل الذي تم البدء فيه، ونشهد بعض الاعتراضات في مختلف الطرق وخصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الاعتداء على المرأة في تربل، الامر الذي رفع الوتيرة في طرابلس والجوار.
لقد تلقينا منذ ثلاثة أيام قرارا من وزيرة الداخلية بالسير في مطمر تربل وبلغنا الامر لقوى الامن الداخلي، ونحن كادارة وبلديات واتحاد بلديات مستمرون في تنفيذ القرار حتى الآن، في انتظار اي تطور سياسي او حكومي، فنحن في النهاية ننفذ القرار السياسي من قرارات الحكومة وقرارات وزارة الداخلية الى قرارات الوزارات المختصة، وحتى الساعة، كما صرح ممثل وزير البيئة، هذا المطمر هو الاقل ضرارا، وعملي لانه بعيد عن الناس، وسيبنى له عازل وسنتبع طريقة طمر النفايات تفاديا لانتشار الروائح، لذلك لا حاجة الى الاعتراضات التي نشهدها اليوم، فهي دون مبرر".
وختم نهرا: "نأمل ان نستمر بالعمل في هذا المطمر لتفادي مشكلة النفايات التي تشكل عبئا كبيرا علينا وعلى اهالي المناطق المتضررة، وخصوصا بعد انتشار بعض الامراض، واليوم بدعوة من وزارة البيئة نود أن نجمعكم بحضور الاستاذ شاكر نون لشرح خطة النفايات، ولكن نحن يهمنا ان نبني معامل لفرز النفايات والتوعية على الفرز من المصدر ولكن الاولوية لدينا اليوم هي انتشال النفايات من الطرقات ونقلها الى مطمر مؤقت لحين العمل بشكل عملي وعلمي على حل لهذه المشكلة بشكل جذري".