نفت عائلة الراحل سامر اسماعيل ما جرى تداوله، لجهة أن للراحل زوجة ثانية، وأن لديه ابناً منها، مؤكدة أن للراحل أربعة أبناء ابنتين وابنين من أم لبنانية.
وقالت إن "ما كان يجمع سامر بالأثيوبية ليس سوى علاقات فيها أمور مادية لها علاقة بمؤسسة تعنى بتوزيع الخبز الأثيوبي".
وفي موضوع الانتحار، "نفت العائلة وبناء على معطيات موجودة لدى الأجهزة الأمنية، ما تم تناوله لجهة إقدام ابنها على الانتحار، إذ لا الحالة المادية ولا النفسية تدفعان ابنها للقيام بمثل هذا العمل (الوضع المادي جيد للعائلة وسامر لم يكن يعاني من أي أزمة قد تؤدي به إلى الانتحار)، كما أن التحقيقات لدى الأجهزة الأمنية لم تنتهِ بعد، وأن هناك موقوفاً في القضية لا يزال حتى الساعة، لا سيما وأن المسدس الذي قتل فيه ابننا فُقد من مسرح الجريمة ليعثر عليه فيما بعد".
وكان قد توفي سامر اسماعيل الاسبوع الفائت في وطى المصيطبة، وانتشرت أخبار بعدها عن "قيامه بإطلاق النار على نفسه أمام زوجته بسبب خلافات عائلية وضيق الحالة الاقتصادية".