خرج محمد الوزيري مدير أعمال الفنانة هيفا وهبي سابقًا، عن صمته لتوضيح العديد من الشائعات التي انتشرت مؤخرًا بعد تركه إدارة أعمالها، مؤكدًا أن علاقته بها ليس لها علاقة بالعمل ولم تتأثر إطلاقًا.
وأكد الوزيري فى تصريحات صحافية، أن هيفا تعرضت في الفترة الأخيرة لوعكة صحية شديدة بالفعل بعدما أصيبت بفيروس في المعدة وليس في الكبد كما أشيع، مشددًا على أنها لم تصب بالسرطان وأن كل ما تم تداوله خلال الفترة الأخيرة ليس له أساس من الصحة.
أما عن شائعة تناول هيفا للخمور والمخدرات، فقد أكد أنها بعيدة كل البعد عن هذه الأجواء تمامًا، وأنها لم تتناول مثل هذه الأشياء، موضحًا أنها شائعات تلاحق أي فنان.
في هذا الاطار، قال مصدر مُقرّب من محمد الوزيري لموقع "فوشيا"، إن علاقة الأخير بهيفا عميقة ومليئة بالمواقف الجيدة، التي يصعب على الفنانة اللبنانية التفريط فيها، مؤكدًا أنه ليس مُجرد مدير لأعمالها؛ إذ إن الغالبية من النجوم يتخذون أشقاءهم مديرين لأعمالهم، لكونهم الأقرب لهم.
وأضاف المصدر أنه بسبب تلك العلاقة، أجرت هيفا بضع محاولات لإقناع وزيري بالرجوع مرة أخرى لعمله معها، وعدم الالتفات وراء ما يُقال عنهما؛ إذ إنها نجمة ومُعرضة للقيل والقال من آن لآخر، مشيرًا إلى أن هيفا اعتادت على إخلاص ومهنية وزيري ورأت أنه من الصعب تعويضه.
اشارة الى أن محمد الوزيري كان قد أعلن استقالته رسميًّا من إدارة أعمال هيفا، بسبب تعرضه لهجوم عنيف من جانب جمهورها ومتابعيها لانتقاده فرقة "مشروع ليلى".