طورت شركة أمازون الأميركية جهازاً يمكنه للمرة الاولى أن يقرأ عواطف الإنسان ويتعرّف على المشاعر الإنسانية.
 
ويمكن ارتداء الجهاز الجديد في المعصم، وإستخدامه أيضاً كمنتج لمراقبة الصحة والحالة المزاجية. وأطلقت الشركة على الجهاز الجديد إسم «لاب»، وعمل على تطويره أقسام الهواتف الذكية في أمازون وجهّزوه بمساعد أليكسا الصوتي.
 
ويحتوي الجهاز على ميكروفونات مقترنة ببرنامج يمكنه أن يميّز الحالة العاطفية لمرتديه من صوته، حتى يتمكن من تقديم النصائح لمرتديه ويكون أكثر تفاعلاً معه. والجدير ذكره أنّ أمازون كانت قد سجّلت براءة الإختراع لهذا الجهاز منذ سنتين واصفة إياه بالجهاز الذي يستخدم برنامجاً صوتياً لتحليل وتحديد ما يشعر به المستخدم، للتفاعل معه وتحسين حالته المزاجية عندما تدعو الحاجة.