أكد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب أنيس نصار خلال تمثيله رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في القداس الالهي في القداس الالهي الذي اقامه مركز بدادون في قضاء عاليه على نية شهداء القوات أن "القواتيين لم ولن يساوموا على دم الشهداء لانهم أبناء مواقف لا مواقع، ونحن من صنع للوطن قضية وللارض حرية وللمواقف بندقية كما في الحرب كذلك في السلم وخير دليل على ذلك ما دفعه القائد الذي سجن باتهامات باطلة وملفات ملفقة حاكها المحتل فرفض الهروب والاستسلام ومجاراة الواقع الاحتلالي".
واشار الى إن "القوات اللبنانية كانت اول من نادى بالدولة واجهزتها الشرعية وضرورة قيامها ونهضتها، لذا سلمت السلاح وراهنت على المؤسسات واستبدلت رصاص البنادق برصاص الاقلام ونادت بالسلام وكانت بناءة ودخلت الندوة البرلمانية بنواب كفؤ كما انضمت الى حكومات بأسماء وزراء لمعت في وزاراتها باعتراف الخصوم قبل الحلفاء"، معتبرا أن "هذه الممارسات تدل على مناقبية في العمل ولم تفرق يوما بين قواتي او غير قواتي من دون منة من احد".
وأضاف: "إننا نعيش زمن مصالحة تاريخية جسدها ثلاثة كبار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وبطريرك التاريخ المثلث الرحمة مار نصرالله بطرس صفير"، مشددا على "المحافظة عليها برمش العين".
ووجه النائب نصار "التحية لارواح الشهداء الابرار ولاهلهم واهل الجبل الشامخ من بدادون ارض الشهادة والبطولة والتضحيات، ارض الشهامة والكرامة والرجال"، مضيفا: "من سقط لأجل قضية ومن خطف او قتل ومن هوى دفاعا عن رأيه وكرامته هو ابن التراب الحر والارض والانتماء إبن السماء هو شهيد"، مؤكدا أن "القوات لم تبخل يوما على ترابها ولم تخشى الصعاب والاحتلالات وجحافل الغرباء وامواج الجيوش المتدفقة كسيل احقاد وضغائن واطماع فدفعت ثمن التراب غاليا وكتبت بحبر الدم ملاحم البطولات فتعملقت وكسرت اطواق الخنوع والذل".